محمد مهران وأحمد مرسي
العضو المنتدب لشركة أليانز للتأمين – مصر محمد مهران فاز برئاسة المجلس التنفيذي لتأمينات الممتلكات بالاتحاد المصري، عقب منافسة مع عمر جودة، العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين، خلفًا لمؤمن مختار الذي تقدّم باستقالته من الشركة الشهر الأسبق. وقد نال الفائز 15 صوتا بينما حصل جودة على 8 أصوات.
إلى ذلك، اختار المجلس احمد مرسي، العضو المنتدب لشركة مصر للتامين التكافلي ممتلكات نائبا للرئيس بالتزكية، وهو المنصب الذي كان يشغله محمد مهران قبل الترشّح لرئاسة المجلس. وتنتهي مدّة المجلس الحالي في شهر شباط (فبراير) 2021.
وكان مؤمن مختار، الرئيس السابق للمجلس التنفيذي لتأمينات الممتلكات، قد تقدّم باستقالته من منصبه كعضو منتدب لشركة مصر للتأمين خلال تشرين الثاني الماضي لأسباب صحية، وعُيّن عمر جودة خلفاً له بالشركة.
وينصّ النظام الأساسي للإتحاد المصري للتأمين في مادته الـ 22، أنه تزول صفة العضوية بالإتحاد عند انتهاء العلاقة بين عضو مجلس إدارة الإتحاد، والشركة أو الجمعية التي يمثلها، أو إذا طلب العضو إعفاءه من عضوية مجلس إدارة الاتحاد. فإذا كان مَن زالتْ عنه صفة العضوية يمثّل شركة تأمين قطاع أعمال عام، فعلى الشركة، في هذه الحالة، ترشيح من يخلفه فى عضوية المجلس.
في مجال آخر، ودائمًا في مصر، فقد دعا الاتحاد العام العربي للتأمين إلى ندوة افتراضيّة رابعة عنوانها: “دَوْر الوسطاء في تطوير أسواق التأمين”، وذلك في 15 كانون الأوّل (دسمبر) الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة. وستكون الندوة تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، وكلّ من شركة AMEX وشركة MIDMARK وكلاهما من شركات الوساطة التأمينيّة. أمّا الدافع إلى تنظيم هذه الندوة فيعود إلى “الدور المركزي الذي يلعبه الوسطاء في تطوير الأسواق وتنمية الطلب عبر نشر الوعي التأميني وثقافة إدارة الخطر، كما ورد في بيان الأمانة العامة للاتحاد، علمًا أن هناك رابطة للوسطاء العرب أنشئت قبل سنوات وعملت تحت جناحَي الـ GAIF وكانت برئاسة الوسيط اللبناني ايلي زيادة، إلاّ أن الظروف السياسية والأمنية التي تزامنت مع إنشائها حدّت من نشاطها وتلاشت.
وبحسب بيان الأمانة العامة للـ GAIF، فإن الندوة ستركّز على تطوّر أنماط توزيع التأمين عبر المصارف والانترنت، وازدياد الحاجة إلى وسطاء مهنيّين بامتياز لكونهم خطّ المواجهة الأوّل مع المؤمَّن له، إضافة إلى إطار قانوني يحمي المستهلك ويساهم في تنمية السوق. وسيحاضر فيها كلّ من: المستشار رضا عبد المعطى، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والسادة: علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، حامد مبروك، رئيس مجلس إدارة شركة Willis Towers Watson، أيمن الحوت، الرئيس التنفيذي لشركة MARCH لوساطة التأمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وليد عوف، رئيس مجلس إدارة شركة MIDMARK للوساطة التأمينيّة، إيهاب سمير، رئيس مجلس إدارة شركة AMEX للوساطة التأمينيّة. أمّا المناقشات فسيديرها شكيب أبو زيد، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين، وأحمد حسني كمال، المؤسّس والعضو المنتدب لشركة BROKNET الشرق الأوسط.
من المواضيع التي سيتمّ التطرّق إليها: المشاكل التي يتعرّض لها الوسطاء، صورتهم النمطيّة، نماذج عملهم، تعاملهم مع التحوّل الرقمي، وهل أنّ مستقبلهم مرهون بقدرتهم على استعمال التكنولوجيا، ماذا عن التعاون فيما بينهم، وهل يساعد السوق ويفيد في تبادل الخبرات، ما هو الدور الذي يمكن أـن يلعبوه في حال دمج القطاع الخاص التأميني في منظومة التأمين الصحّي الشامل، ما هو الدور الذي يمكنهم أن يلعبوه في الترويج وتعميم التأمين المتناهي الصغر الطبي مثلاً، أخيرًا ما هو دورهم في تأمين ممتلكات الدولة.
وستقوم “تأمين ومصارف” بتغطية هذه الندوة المهمّة وتنقل أبرز ما ورد فيها على موقعها الالكتروني ومن ثمّ على صفحات المجلة الورقيّة.